رافينيا ضد صلاح.. من الأحق بالكرة الذهبية ولماذا البرازيلي الأوفر حظا؟

2025-04-10
رافينيا ضد صلاح.. من الأحق بالكرة الذهبية ولماذا البرازيلي الأوفر حظا؟

تعادل مهاجم برشلونة رافينيا مع ليونيل ميسي كم حيث اللاعب الأكثر مساهمة في الأهداف (19) في نسخة واحدة من دوري أبطال أوروبا، بعدما حقق العملاق الإسباني فوزا سهلا على بوروسيا دورتموند مساء الأربعاء، بالتغلب على النادي الألماني 4-0 في مباراة الذهاب من ربع النهائي.

 

ويحتل برشلونة أيضًا المركز الأول في الدوري الإسباني ويتقدم على ريال مدريد صاحب المركز الثاني بأربع نقاط مع تبقي ثماني مباريات، وكان خط الهجوم هو الفضل في نجاح الفريق هذا الموسم.

 

تألق المخضرم روبرت ليفاندوفسكي والمراهق لامين يامال إلى جانب البرازيلي رافينيا، حيث سجل الثلاثي 74 هدفًا فيما بينهم في الدوري ودوري أبطال أوروبا.

 

وسجل رافينيا 12 هدفا وقدم سبع تمريرات حاسمة في البطولة الأوروبية الأبرز، وتعادل مع ميسي باعتباره لاعب برشلونة الأكثر مشاركة في الأهداف في نسخة واحدة من دوري أبطال أوروبا، وهو الإنجاز الذي حققه الأرجنتيني الأسطوري في 2011-2012.

 

لماذا رافينيا هو المرشح الأوفر حظًا للفوز على صلاح؟

 

أدى أداء رافينيا مع ناديه إلى تصنيف الكثيرين للاعب البالغ من العمر 28 عامًا باعتباره المرشح الأوفر حظًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية، حيث تميز أداءه في دوري أبطال أوروبا عن بقية اللاعبين.

 

وكان من المتوقع أن يكون محمد صلاح لاعب ليفربول أحد منافسيه الرئيسيين على الجائزة ، لكن المصري خرج من أوروبا عندما خسر فريقه بركلات الترجيح في دور الستة عشر أمام باريس سان جيرمان في 11 مارس.

 

يذكر أن صلاح نجح في تسجيل 33 هدفًا وتقديم 22 تمريرة حاسمة للريدز في جميع المسابقات هذا الموسم، حيث ساهم بشكل مباشر في 54 من أهداف فريقه الـ109.

 

ومع ذلك، فإن أرقام رافينيا في جميع المسابقات مثيرة للإعجاب أيضًا، حيث سجل المهاجم 28 هدفًا وقدم 20 تمريرة حاسمة.

 

لكن أهداف مهاجم برشلونة الـ13 وثماني تمريرات حاسمة التي سجلها في الدوري الإسباني أقل بكثير من أرقام صلاح في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث سجل جناح ليفربول 27 هدفًا وقدم 17 تمريرة حاسمة في الدوري الممتاز.

 

عند النظر إلى إحصائياتهم في دوري أبطال أوروبا، في حين سجل صلاح ثلاثة أهداف وصنع أربعة في تسع مباريات، فإن حصيلة رافينيا البالغة 19 هدفًا في 10 مباريات هي أكثر بكثير من إجمالي المصري.

 

وبما أن مساهمات رافينيا في دوري أبطال أوروبا تعتبر أكثر أهمية من مساهماته في الدوريات المحلية، فليس من المستغرب أن ينظر إليه باعتباره المرشح الأوفر حظًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية.