ذكرت تقارير أن مانشستر يونايتد استفسر عن إمكانية التعاقد مع مدرب سبورتينغ لشبونة، روبن أموريم، على الرغم من الاحتفاظ ببعض الثقة في إريك تين هاج.

حقق يونايتد فوزًا صعبًا على برينتفورد بنتيجة 2-1 في مباراته الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد ظهر السبت، ليحقق فوزه الأول في آخر ست مباريات.

يحسب للشياطين الحمر أنهم لم يخسروا سوى مرة واحدة خلال تلك الفترة، لكن الفوز جعلهم في المركز الحادي عشر فقط في جدول الترتيب.

انتشرت شائعات حول مستقبل تين هاج، خاصة في ضوء التقارير التي تشير إلى أن النادي سعى بنشاط للعثور على مرشحين ليحلوا محل المدرب الهولندي.

وذكرت صحيفة مانشستر إيفنينغ نيوز أن فلوريان بليتنبرغ من شبكة سكاي سبورت ألمانيا، قال إنه على الرغم من أن تين هاج لا يزال يحظى ببعض الدعم في مانشستر، إلا أن النادي يريد أن يكون مستعدًا لرحيل محتمل مبكرًا وقد اتصل بأموريم، الذي لديه شرط جزائي سيتم تفعيله في الصيف.

سجل أموريم في البرتغال

إذا قرر يونايتد إقالة تين هاج، فقد يكون أموريم بالتأكيد خيارًا ذكيًا نظرًا لسجله الحافل في البرتغال.

قبل وصوله في مارس 2020، فاز منافسا سبورتينغ، بورتو وبنفيكا، بـ 10 و 7 ألقاب من آخر 17 لقبًا للدوري، لكن الأسود فازوا بلقبين من أصل خمسة ألقاب متاحة منذ تعيين أموريم.

سبورتينغ هو حامل لقب الدوري البرتغالي، حيث فاز بالدوري برصيد 90 نقطة من 34 مباراة في موسم 2023-24، ويتصدر حاليًا الترتيب برصيد النقاط الكاملة من ثماني مباريات في موسم 2024-25.

لا يقتصر سجل المدرب البرتغالي على الدوري فقط، فقد فاز أيضًا بلقبين في كأس الرابطة البرتغالية ولقب واحد في كأس السوبر البرتغالي.

ومع ذلك، برز أموريم مؤخرًا كخليفة محتمل بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، الذي ورد أنه حريص على الاستعداد للحياة بدون مدرب برشلونة السابق.

هل يستطيع تين هاج الاحتفاظ بوظيفته؟

مع ارتباط اسم أموريم بمانشستر سيتي، وتعيين توماس توخيل مدربًا لمنتخب إنجلترا، يبدو أن عدد المرشحين المحتملين لمنصب المدير الفني في مانشستر يونايتد يتقلص.

قد يكون هذا مفيدًا لتين هاج، الذي تعرض لضغط كبير هذا الموسم بعد صيف آخر من الاستثمار الكبير في الفريق، ومع ذلك لم تتحقق النتائج المرجوة.

بالنظر إلى المستوى السيئ للشياطين الحمر هذا الموسم، والذي يأتي بعد أسوأ مركز لهم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2023-24، سيكون تين هاج محظوظًا للحفاظ على منصبه ما لم يتحسن أداء الفريق بشكل ملحوظ.