يستقبل الأردن ضيفه الكويت في عمان يوم الخميس في افتتاح مبارياتهما في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

تأهل المنتخب الأردني إلى هذا الدور بعد تصدره المجموعة السابعة في الدور الثاني، بينما تأهل المنتخب الكويتي بصعوبة بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته.

الأردن يطمح لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية:

يعود المنتخب الأردني إلى المنافسات يوم الخميس بهدف مواصلة سلسلة نتائجه المميزة في عام 2024، حيث فاز في ثماني من آخر عشر مباريات ولم يتلق سوى هزيمة واحدة.

بعد بداية بطيئة في الدور الثاني من تصفيات كأس العالم الآسيوية في أواخر العام الماضي، تأهل "النشامى" إلى نهائيات كأس آسيا وتقدموا حتى المباراة النهائية بعد فوزهم على العراق وطاجيكستان وكوريا الجنوبية في الأدوار الإقصائية، لكنهم خسروا اللقب أمام قطر بنتيجة 3-1 في فبراير.

ثم عادوا إلى التصفيات في مارس ويونيو بنقطة واحدة فقط من مباراتين، ليحتلوا صدارة المجموعة ويضمنوا تأهلهم إلى الدور التالي بعد تحقيق أربعة انتصارات متتالية، حيث سحقوا باكستان 3-0 و7-0 في مواجهتين قبل الفوز على طاجيكستان 3-0 ثم السفر إلى السعودية في الجولة الأخيرة.

في آخر مباراة لحسين عموتة على رأس الإدارة الفنية، تفوق "النشامى" على السعودية بنتيجة 2-1 في الرياض، بعد أن كانوا متأخرين بفضل أهداف علي علوان ونور الروابدة، قبل أن يخوضوا مباراتين وديتين مع كوريا الشمالية في أواخر أغسطس تحت قيادة المدرب الجديد جمال السلامي.

بعد التعادل السلبي والفوز 2-1 في بداية مشواره مع المدرب الجديد، يعود الأردن إلى المنافسات الرسمية بزخم كبير ويسعى لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية يوم الخميس، ومواصلة مساعيه للتأهل إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه، وذلك بتحقيق الفوز في بداية مشواره في الدور الثالث.

الكويت تبحث عن بداية قوية:

يسعى المنتخب الكويتي أيضًا إلى بداية قوية في الدور الثالث يوم الخميس بعد أن تأهل من الدور السابق بصعوبة.

بعد أن فشل في التأهل إلى الدور الثالث في حملته الأخيرة، دخل "الأزرق" التصفيات في الدور الثاني بهدف الوصول إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ عام 1982، وبدا أنه سيفشل مرة أخرى، حيث حقق فوزًا واحدًا فقط مقابل ثلاث هزائم في أول أربع مباريات له.

بعد آخر هزيمتين أمام قطر في مارس، عاد "الأزرق" لخوض آخر مباراتين له في يونيو وتحدى الصعاب ليخطف المركز الثاني، حيث تعادل سلبيًا خارج أرضه مع الهند قبل أن يفوز 1-0 على أرضه على أفغانستان بفضل هدف عيد الرشيدي في الدقيقة 81.

يعود الكويت أيضًا تحت قيادة فنية جديدة، حيث انتهت فترة روي بينتو بعد ذلك الانتصار، ويسعى "الأزرق" لبدء مشواره في الدور الثالث بثلاث نقاط يوم الخميس في أول مباراة له تحت قيادة خوان أنطونيو بيتزي.