بحسب التقارير، حدد مانشستر يونايتد توماس توخيل كمرشحهم الأول ليحل محل المدرب الحالي إريك تين هاج.
بدا أن المدرب الهولندي على وشك الإقالة بعد أن أشرف على احتلال المركز الثامن وخروج الفريق من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ومع ذلك، أنقذ وظيفته بفوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 2-1 في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مايو، منهيًا انتظار مانشستر يونايتد الذي دام ثماني سنوات للفوز باللقب.
نظر الملاك الجدد INEOS في خيارات إدارية محتملة، لكنهم قرروا في النهاية الاحتفاظ بتين هاج، ومددوا عقده حتى صيف عام 2026.
بدلاً من اختيار تغيير المدرب، قرر مانشستر يونايتد تغيير الطاقم الفني لتين هاج، مع تعيين رينيه هاك ورود فان نيستلروي كمساعدين للمدرب البالغ من العمر 54 عامًا.
مانشستر يونايتد يحدد توخيل كخليفة محتمل لتين هاج:
بدا أن التكهنات حول مستقبل تين هاج قد هدأت، لكنه يواجه بالفعل تدقيقًا جديدًا بعد بداية مخيبة للآمال هذا الموسم.
بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح في درع المجتمع، احتاج الشياطين الحمر إلى هدف الفوز في الدقيقة 87 للتغلب على فولهام في مباراتهم الافتتاحية في الدوري على ملعب أولد ترافورد.
ثم استقبلوا هدفًا متأخرًا في هزيمة 2-1 خارج أرضهم أمام برايتون آند هوف ألبيون، قبل أن يتعرضوا لهزيمة ثقيلة بنتيجة 3-0 في مباراة الأحد على أرضهم ضد غريمهم ليفربول.
يتعرض تين هاج بالفعل لضغوط لإحداث تحول في حظوظ الفريق عندما يعود مانشستر يونايتد إلى العمل بمباراة خارج أرضه ضد ساوثهامبتون بعد فترة التوقف الدولية.
مع كفاح تين هاج للاحتفاظ بوظيفته، ذكرت صحيفة "ذا ميرور" أن إدارة النادي تعتبر توخيل هدفهم الأول في حالة قرروا تغيير مدربهم.
يزعم التقرير أن السير جيم راتكليف أجرى محادثات مع توخيل في الصيف قبل دعم تين هاج لمواصلة منصبه.
توخيل ينتظر الفرصة التالية:
توخيل حاليًا عاطل عن العمل بعد مغادرته عملاق ألمانيا بايرن ميونيخ بعد موسم 2023-2024 المخيب للآمال.
فشل المدرب البالغ من العمر 51 عامًا في الفوز بأي لقب في موسمه الكامل الوحيد في أليانز أرينا، لكنه ساعد النادي على الفوز بلقب الدوري الألماني في 2022-2023.
قد يكون توخيل قد مر بوقت مخيب للآمال في بافاريا، لكنه حقق نجاحًا كبيرًا خلال مسيرته التدريبية.
فاز المدرب المخضرم بكأس ألمانيا مع بوروسيا دورتموند، وستة ألقاب مع باريس سان جيرمان، وثلاثة ألقاب مع تشيلسي، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا 2020-2021.
بالإضافة إلى توخيل، هناك مرشح محتمل آخر هو مدرب إنجلترا السابق غاريث ساوثغيت، الذي قد يكون منفتحًا على العودة إلى إدارة الأندية لأول مرة منذ مغادرته ميدلسبره في عام 2009.