أكد خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، أن إيلكاي غوندوغان "أراد مغادرة" النادي للعودة إلى مانشستر سيتي، وأصر على أن رحيله كان "قرارًا رياضيًا بحتًا".
وانتهت علاقة غوندوغان التي استمرت سبع سنوات مع مانشستر سيتي في صيف عام 2023، وانضم إلى برشلونة في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده في ملعب الاتحاد.
أصبح لاعب خط الوسط البالغ من العمر 33 عامًا لاعبًا أساسيًا تحت قيادة المدرب السابق تشافي في موسم 2023-2024، حيث سجل خمسة أهداف وساهم بـ 14 تمريرة حاسمة في 51 مباراة في جميع المسابقات.
ومع ذلك، استمرت فترة غوندوغان في كامب نو لموسم واحد فقط، وعاد منذ ذلك الحين إلى مانشستر سيتي في صفقة انتقال حر، حيث ذكرت تقارير متعددة أن ذلك كان بسبب الوضع المالي الصعب لبرشلونة.
زعم أن الاحتفاظ بغوندوغان، وهو لاعب يتقاضى راتبًا مرتفعًا ولم يكن جزءًا من تشكيلة الفريق الأول تحت قيادة المدرب الجديد هانسي فليك، كان سيمنع العملاق الكتالوني من تسجيل صفقات جديدة مثل داني أولمو.
وقد علق لابورتا على تلك التقارير وأصر على أن رحيل غوندوغان كان فقط بسبب حقيقة أن مشروع النادي الكتالوني لم يتوافق مع أهدافه الشخصية.
وقال لابورتا في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "غوندوغان لاعب رائع وشخص ممتاز. أظهر لنا العام الذي قضيناه معه كيف هو. لكن بعد اجتماع مع [هانسي] فليك وتقييم وضع الفريق، قرر أنه يريد المغادرة."
"توقيع داني أولمو يعني أنه كان لاعبًا يؤدي وظيفة مشابهة لوظيفة غوندوغان."
"إنه قرار رياضي بحت. لم يكن قرارًا ماليًا، لكن التداعيات المالية كانت جيدة بالنسبة لنا. إنه قرار رياضي من برشلونة وغوندوغان."
"لقد جاء بدون رسوم انتقال، وكان من العدل أنه إذا أراد الذهاب إلى السيتي فلن تكون هناك رسوم. لقد كان له تأثير على حساباتنا، لكن السبب كان قرارًا رياضيًا من اللاعب."