يستمر محمد صلاح في إظهار لياقة بدنية عالية، حيث حطم رقمًا قياسيًا جديدًا في اختبارات التحمل قبل بداية الموسم.
مع وصول المدرب الجديد، آرن سلوت، إلى أنفيلد، تم إدخال اختبارات لياقة جديدة، حيث تم استبدال اختبار حمض اللاكتيك المعروف، والذي كان يجريه يورغن كلوب وغالبًا ما يفوز به جيمس ميلنر، بتحديات جديدة.
يبدو أن صلاح قد ملأ هذه الفراغ، حيث حقق نتائج استثنائية في اختبار الجري لست دقائق (6MRT)، والذي يفضله سلوت وفريقه الآن.
في هذا التمرين، يطلب من اللاعبين قطع أكبر مسافة ممكنة في ست دقائق على مضمار بطول 400 متر.
ووفقًا لصحيفة ذي أثلتيك، فإن صلاح، الذي عاد إلى التدريب بعد مشاركته في مباريات دولية، قد تخطى الرقم القياسي الأولي الذي سجله سيب فان دين بيرغ.
ووصف كونال مورتاغ، مدرب اللياقة البدنية، حالة صلاح البدنية (31 عامًا) بأنها "هائلة"، وقد أسعدت هذه البداية الناجحة للتدريب كلًا من سلوت ومشجعي ليفربول، ما يدلل على التزام صلاح الجاد بالموسم المقبل، على الرغم من عدم توقيعه على عقد جديد مع النادي.